الفيبر جلاس مصنع ليكون أقوى من الصلب، لا يحترق بسهولة حيث يتحمل درجة حرارة حتى 819 سيليزيوس، مرن جدًا
ويسهل تشكيله في قوالب بأي شكل ولون مما يعدد من استخدماته. رخيص الثمن فهو أرخص بكثير من المواد الطبيعية
كالأخشاب والأحجار، يسهل توظيفه، عازل جيد للرطوبة والحرارة مما يجعل منه عنصر ممتاز للديكورات الداخلية والخارجية.
سهل الصيانة والإصلاح إذا تعرض للكسر أو الشرخ، كما أنه مقاوم للحريق، ومقاوم أيضًا للأحماض والمواد الكيميائية نظرا
لخمول اللدائن المكونة له كيميائيا، مما يسمح بتخزين المواد الكيميائية بخزائنه.على الرغم من ان الفايبر جلاس لا يمتلك
نفس صلابة الفولاذ أو الكربون، إلا أن سهولة تشكيله وخفة وزنه جعل منه عنصر جذاب لصانعي السيارات في العالم. تعتبر
جلاسبار “G2” هي أول سيارة رياضية صنع هيكلها بالكامل من الفايبر جلاس، وكانت السيارة جميلة لفتت الأنظار، وصنعها
حين ذاك “بيل تريت”، حيث كان يعمل بصناعة اليخوت الأمريكية من GRB. من هنا أصبح الفايبر جلاس محط الأنظار ودخل
في تصنيع هياكل سيارات المميزة والغريبة، فعلى سبيل المثال تم تصنيع منه سيارة ألباين A160، شيفورليه كرفيت C7،
فيراري GTB-308. لم تكتفي المادة GRP في دخول في صناعة هياكل السيارات فقط، بل امتدت لتدخل في عالم مكملات
السيارات على نطاق واسع، فتصنع منها ايضًا كبائن السيارات للأفراد أو البضائع، والإكصدامات.
ما هي استخدمات الفيبر جلاس؟،
تعد ألواح الفيبر جلاس من الصناعات الحديثة العهد في مصر والعالم العربي، ولكنها انتشرت على نطاق واسع لتشمل أكثر
من 400 ألف منتج في شتى المجالات، ودخلت في العديد من الصناعات الخفيفة والثقيلة على حد السواء.
يعتبر الفايبر جلاس من أحدث وأفضل أساليب العزل، فمن خصائصه أنه عازل للحرارة والصوت، حيث الهواء المحجوز بين الألياف
يمكنها من أن تكون مادة عازلة بجدارة. فهو مزيج كيميائي يتم التحكم في نسب خلطه وطريقة تشكيله على حسب الغاية
المستخدم لها، فيستخدم لعزل الأسطح، الحوائط، الخزانات المياه، وحمامات السباحة. يستخدم أيضا في عزل أحواض الجلفنه،
الأحواض الكيميائية، الخزانات الخرسانية والحديدية، تبطين خطوط الصرف الصناعية، فهو له قدرة عالية على مقاومة المواد
الكيميائية، التآكل، وجميع الأجواء المناخية.